لجرائم تفتك بالمجتمع العربي| يستمر مسلسل العنف والجريمة في بلداتنا العربية ليتواصل الارتفاع المُفجع في أعداد الضحايا وسط ألم وحسرة العائلات التي بخسارة أحبابها تغيّرت حياتها للأبد وما عاد لها طعم كما في السابق.
هذه الآفة الخطيرة تسجّل بشكل يوميّ حوادث خطيرة في بلداتنا العربية من شجارات وأعمال عنف واطلاق رصاص وطعن وغيرها، وبحسب آحدث المطيات الصادرة عن جمعية "مبادرات إبراهيم" فإنّ عدد الضحايا العرب منذ بداية العام هو 23 ضحية من مواطني إسرائيل بينهم 3 نساء، إضافة الى ضحية غير مواطن (لا يحمل الهوية الزرقاء).
الضحايا النساءرسمية بربور وسهيلة جاروشي ورزان عباس
وبحسب المعطيات فإنّ 16 ضحية لقوا حتفهم نتيجة أحداث إطلاق نار، كما أنّ 14 من بين الضحايا كانوا شبانًا حتى جيل 30 عامًا.
هذا، وارتفع عدد الضحايا بعد مقتل الشابميّاس خطيب من الطيرة الذي عُثر على جثته صباح اليوم الخميس بعد يومين من حادقة ضربه واختطافه.
ووفقًا للمعطيات المتوفرة فإنّه من بين الضحايا الـ 23 هنالك 3 نساء، وهنّ رسمية بربور من الناصرة وسهيلة جاروشي من الرملة، اضافة الى الفتاة رزان عباس من كفركنا التي قُتلت برصاص طائشة اخترقت منزلها خلال شجار واطلاق رصاص في الحي.
ومن بين الجرائم التي هزّت المجتمع العربي كان مقتل الطفل عمار حجيرات برصاصات أطلقها مجرمون في بلدة بئر المكسور خلال لهوه في حديثة ألعاب في البلدة.
الطفل عمار حجيرات
اضف تعقيب