خرج النائب منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة، في أول تصريح رسميّ له من مبنى الكنيسيت بعد التوترات السياسية الأخيرة واغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، ليؤكد أنّ "الموحدة باقية في الائتلاف الحكومي".
وأكّد عباس أنّ:"الموحدة دخلت الإئتلاف من أجل النهوض بالمجتمع العربي. لذلك ستعطي فرصة أخرى للائتلاف"، موضحًا أنّه "سيصوّت ضد حلّ الكنيست"، كما صرّح.
وظهر عباس أمام الصحافيين الى جانب نواب الموحدة، مازن غنايم ووليد طه وايمان خطيب ياسين، وقال:"ألغينا المؤتمر الصحفي في ظل مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، من المفترض أن يكون قتل الصحفيين أمرًا مرفوضا ومستنكرا من قبل الجميع".
بعد ذلك مباشرة، وصل عضو الكنيست إيتمار بن غفير (الصهيونية الدينية -هتسيونوت هداتيت) إلى المكان وهاجم عباس متخطيًا رجال الأمن، لتحدث مناوشات بين النواب، حيث قالوا نواب الموحدة لبن غفير:"اذهب من هنا اخجل من نفسك".
بعد دقائق طويلة من المناوشات بسبب اقتحام بن غفير لحديث عباس، تابع رئيس الموحدة: "الآن الجميع يرى من هو المواطن الطبيعي الذي يريد السلام والشراكة ، ومن يسعى إلى الحرب والتحريض.".. وتابع:"الموحدة تمثّل الصوت العاقل ليس فقط في المجتمع العربي ، ولكن في المجتمع الإسرائيلي والجمهور بأسره".
اضف تعقيب