ردود فعل ساخطة وغاضبة أثارتها لاصقة تحمل اشارة مراحيض على لافتة تشير الى مصلى للمسلمين في جامعة تل أبيب، في مشهد استفزازي ومسيء.
وطالبت حركات الطلابية في جامعة تل أبيب اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد مرتكبي هذا الاعتداء السافر والخطير.
يأتي ذلك على خلفية مراسيم احياء ذكرى النكبة في الجامعة ورفع الاعلام الفلسطينية، الأمر الذي أغضب الاحزاب والحركات اليمينة، والتي سرعان ما شنت حملة تحريض شرسة ومسعورة ضد الطلاب العرب.
وجاء في بيان صادر عن كتلة الجبهة الطلابية في الجامعة ان: "ما يحدث في الحرم الجامعي مؤخّرًا هو سقوط أخلاقي وانحدار نحو الفاشية والظلامية. نشهد في الاونة الأخيرة تحريضًا مسعورًا على طلابنا العرب عمومًا ونشطاء الحركة الطلابية خصوصًا، فقد امتلأت في الايام القليلة الماضية مجموعات الطلبة على وسائل التواصل الاجتماعي بكميات تحريض مخيفة طالت الطلبة العرب ونشطاء الحركة الطلابية".
وأكمل البيان: "هذا التحريض لم يتوقف عند التحريض على وسائل التواصل الاجتماعي وانما قد تخلل أيضًا الاعتداءات الجسدية على نشطاء الحركة الطلابية منظمي المراسيم، ليتوّج ذلك بمسيرة استعرض فيها ثلة من الجبناء العنصريين فاشيتهم وأفكارهم الظلامية ضد العرب والفلسطينيين".
وختم البيان: "بلغت السفالة والوقاحة ذروتها، تجسّد ذلك بتعليق اشارة مراحيض على لافتة مصلى المسلمين في الحرم الجامعي. على ذلك كله أن يحتم على الجهات المعنية في الجامعة البت في هذه الأمور واتخاذ الاجراءات اللازمة"، كما ورد.
اضف تعقيب