الطفلة ميمنة اغبارية من ام الفحم: اشتقت لوالدي نضال والبيت بدونه مظلم وسوف أصبح صحافية لأكمل مشواره
أعربت الطفلة ميمنة اغبارية من سكان مدينة ام الفحم وهي ابنة ضحية جريمة القتل الصحفي نضال اغبارية عن حزنها وألمها الشديد للجريمة، مشيرة "الى انها اشتاقت لوالدها الحنون، وان البيت بدونه مظلم".
وقالت الطفلة:"لقد اشتقت لوالدي كثيرا، فهو انسان رائع وحنون ومعطاء وينصر المظلوم ولم يأكل حق اي انسان، فالبيت بدونه مظلم وغير جميل بعد ان فقدنا اغلى ما نملك. أنا أحب والدي كثيرا وعلاقتي به قوية وخاصة انني ابنته الوحيدة، فكان والدي يشجعني على كل شئ ولا يرفض لي طلب".
وأضافت:"في يوم الحادث سمعنا اطلاق رصاص، فاعتقدت ان الحديث يدور عن إطلاق رصاص في بيتنا، وعندما خرجت سمعت بكاء وصراخ قريباتي، عندها شاهدت والدي مقتولا"، اذ لم اتوقع ان يتم المس بإنسان في قمة الروعة".
ثم قالت:"في اخر حديث لنا قال لي والدي "سوف أذهب لحفل زفاف"، ومع كل اسف عاد إلينا جثة هامدة. كنا دائما نخرج سوية للتجول ولرحلات، نضحك ونلعب، لكن هذه اللحظات سافتقدها، لكن لن انسى والدي الذي افتخر به، وان شاء الله سوف اكمل مسيرته في الموقع، وسأصبح صحافية حتى أكون مثل والدي، الذي قال لي "عندما تكبرين سوف اعلمك الصحافة".
كما قالت:" سبق وأن أطلق على بيتنا الرصاص أكثر من مرة، وانا احمل الشرطة كامل المسؤولة حول ما حصل، فلو عملت بجدية لما وصلنا الى هذه الجريمة. لقد شاهدت كيف كانت ردود فعل الناس بعد فقدان والدي والجميع تحدثوا عنه امة طيبة وافتخر بها، واشكر جميع من وقف معنا وساندنا".
اضف تعقيب