محمد خطيب قتل بعد ولادة طفله الأول بأسابيع: انتظره بفارغ الصبر لكن رصاص الجريمة خطفه غدرًا
لا زالت الجريمة تفتك في المجتمع العربي وتنخر في بلداته بقسوة، ورغم حديث الشرطة الاسرائيلية عن "انجازات كبيرة في محاربة الجريمة"، الا ان السكان العرب لا يثقون بهذه المعطيات، ويشيرون الى أن "آفة العنف اخذة بالإزدياد وكل الجهات المسؤولة فشلت في مهمتها بمحاربتها".
يشار إلى أنّ الجريمة الأخيرة في مجتمعنا العربيّ راح ضحيتها محمد حسن خطيب في العشرينيات من عمره من بلدة ديرحنا، والذي قتل رميًا بالرصاص، حيث اخترقت جسده 16 رصاصة.
وكان قد رزق الشاب الضحية بطفل قبل اسابيع قليلة، وهو الإبن البكر له.
وقال الأقرباء:" لقد انتظر محمد مولوده الجديد بفارغ الصبر، وكان فرحا جدا لدى ولادته، فقد قام بتحضيرات كبيرة تعبيرا عن فرحته، الا ان رصاص الغدر طاله وقتله، ليبقى الطفل يتيم اب وزوجة ارملة".
يشار الى ان خلفية الجريمة غير واضحة حتى الأن والشرطة تحقق بعدة اتجاهات، كما لم يبلغ عن اعتقال ضالعين.
اضف تعقيب