بعد ضبط سلاح هنيغف الحربي في الزرازير| ضابط سابق بالجيش للعرب: اسرائيلي الصنع ومُعد لقتل المجموعات!
سلاح "هنيغف" الاسرائيلي
بعد اعلان شرطة اسرائيل، أول أمس الأربعاء، عن ضبط سلاح حربي من نوع "هنيغف" في قرية الزرازير، أكد ضابط سابق في الجيش الاسرائيلي في حديث لموقع وصحيفة "كل العرب" ان "سلاح هنيغف هو اسرائيلي الصنع من نوع رشاش ومُعد لقتل الجماعات، وما يميز هذا السلاح عسكريًا أنه يُطلق أكثر من نحو 200 رصاصة في الدقيقة، ويمكن الجزم أنه سُرب من الجيش الاسرائيلي أو تم بيعه وقد استخدمه الجيش في الانتفاضة الفلسطينية الثانية"، على حد تعبيره.
وذكر الضابط (ن): "إنّ عددًا كبيرًا من معسكرات الجيش وخصوصًا جنوبي البلاد غير مؤمنة وهناك إهمال كبير، تحديدًا في أيام نهاية الأسبوع الجمعة والسبت وقسم كبير من المعسكرات غير مؤمن بجدار كهربائي أو أمني حقيقي وهذا يفسر عمليات التهريب والسرقة المتزايدة، فهذه حقيقة باتت تتأكد يومًا بعد آخر".
وأضاف (ن): "معسكرات الجيش تعتبر مصدرًا لتدفق الأسلحة وتسريبها للمجتمع العربي، وهذا يُترجم التزايد الملحوظ بمعدل الجريمة، عدا عن الحدود مع الأردن ولبنان، اذ أن اسلحة من نوع أم 16 تستخدم هناك وهناك كمية لا بأس بها من هذا السلاح منتشرة داخل المجتمع العربي".
وتطرق: "ما نعرفه جميعًا ان السلاح منتشر بكميات خيالية في أوساط مجتمعنا، وتراكم بسبب تقاعس الشرطة ولو أن الشرطة بدأت ما تقوم به اليوم منذ فترات طويلة ولم تتقاعس لكنا في مكان آخر اليوم وأكثر أمانًا وليس مع معدلات جريمة قياسية".
وحصد نزيف الجريمة في المجتمع العربي منذ بداية عام 2022 قرابة 80 ضحية، علاوة على أكثر من 1500 ضحية للجريمة منذ عام 2000.
ورغم حديث الحكومة عن رصد ميزانيات وخطط لمحاربة الجريمة في المجتمع العربي وتسويق الشرطة لحملات جمع الأسلحة (دون وقف مصادر توريد الأسلحة)، بل وتشكيل وحدة خاصة تحت اسم "وحدة سيف" والتي لا يُلحظ لها أي أثر، وأيضًا اعلان دخول الشاباك على خط مكافحة الجريمة، إلا أن عداد القتلى لا يتوقف وأزيز الرصاص ما زال يدوي في شوارع البلدات العربية، عدا عن مئات الجرائم التي تتقاعس الشرطة عن فك رموزها، ما يعطي الضوء الأخضر للجريمة القادمة.
اضف تعقيب