اقتحمت جرافات السلطات الإسرائيلية، معززة بقوات كبيرة من الشرطة، صباح اليوم، قرية بير هداج في النقب، وقامت بهدم 6 مبانٍ تجارية، تستعمل كمصدر رزق لشبان في القرية.
وقال شهود عيان لمراسل "كل العرب" إن الشرطة حاصرت القرية ومنعت السكان من الاقتراب إلى الجرافات، التي انهالت على المباني المصنوعة من الخشب والصفيح، وحولتها إلى ركام.
وقال عضو اللجنة المحلية لقرية بير هداج، عايش أبو عصا، لمراسل "كل العرب": "لا تكتفي السلطات الإسرائيلية بهدم البيت وقلع الشجر وإبادة المزروعات، بل تطارد المواطنين العرب البدو حتى في مصدر رزقهم، حيث كانت هناك مصالح تجارية كمحل لغسل السيارات ومحل لبيع قطع الغيار. تضيّق علينا بكافة الوسائل لتهجيرنا من أراضينا".
وتعاني قرية بير هداج المعترف بها والتابعة للمجلس الإقليمي واحة الصحراء، من هجمة سلطوية بدأت بتحريض ارعن من قبل وسائل الإعلام الرسمية، حيث تقوم السلطات بمطاردة المواطنين الآمنين بكل الوسائل، لارغامهم على الرضوخ لمطالبها وتجميعهم فى أقل رقعة أرض، ضاربة عرض الحائط نمط الحياة الرعوي الزراعي للمواطنين في القرية.
اضف تعقيب