"عندما أتولّى وزارة الداخليّة، سـأغيّر سلّم الأولويّات، وسأستثمر أكثر في ميزانيات المجتمع العربي وفي السلطات والمجالس العربيّة بدلًا من الميزانيات المُفرطة التي توزع على المستوطنات"

 "عندما أتولّى وزارة الداخليّة، سـأغيّر سلّم الأولويّات، وسأستثمر أكثر
في ميزانيات المجتمع العربي وفي السلطات والمجالس العربيّة بدلًا من
الميزانيات المُفرطة التي توزع على المستوطنات"

– هذا ما صرّحت به رئيسة حزب ميرتس، زهاڤا غلئون، صباح اليوم الخميس عبر
التويتر في أعقاب الأحداث الأخيرة.
وممّا جاء ضمن تصريحاتها اقتباس عن الوزير السابق موشي ارنس:
"كان أمام حكومات إسرائيل على مدار 49 عامًا واجب لتحسين وضع اللاجئين في
مخيّم شعفاط، والنهوض بهم وبالمخيّم. كان أمام شرطة إسرائيل على مدار 49
عامًا فرصة لتأسيس النظام وفرض القانون في شعفاط. كان أمام بلديّة القدس
على مدار 49 عامًا إمكانيّة تقديم خدمات بلديّة سليمة ومقبولة؛ إلّا
أنّه، وللأسف الشّديد، لم يحدث شيئًا ما من هذا القبيل.
وأضافت: خلال هذه الفترة ازداد الوضع سوءًا. بناء الجدار الفاصل حول حي
شعفاط، أظهر نوايا الحكومة المبطّنة: الاستغناء عن السكّان وتركهم
يتدبّرون أمورهم لوحدهم. هذا إهمال إجرامي، لا سبب ولا مصداقيّة لها. فهل
يمكن لأحد منكم أن يتخيّل الوضع الذي آل إليه سكان مخيّم شعفاط؟! لا
تستغربوا إذًا من ردود أفعالهم!"