الأسير المحرر ماجد الجعبة: ابراهيم الطوري ضحية جريمة القتل انسان رائع وحافظ لكتاب الله

حالة من الحزن تسود كفر قاسم بعد جريمة مقتل الأسير المحرر ابراهيم الطوري رميا بالرصاص، وقد وصل الى بيت العائلة أسرى محررين لتقديم واجب العزاء.

وقال الاسير المحرر ماجد الجعبة من القدس لمراسل "كل العرب": "الفقيد ابراهيم الطوري عايشناه داخل السجون، وعرفناه بأخلاقه الحميدة، ودخل السجون وكان شابا يافعا، وعمل على تطوير نفسه ثقافيا واخلاقيا وحفظ القرٱن الكريم كاملا، وكان محبوب لدى جميع الأسرى، وتميز بخدمة إخوانه وأخلاقه الحسنة. خبر وفاته كان كالصاعقة على جميع من عرفه سواء من الداخل الفلسطيني والقدس والضفة الغربية، وقد شاهدنا عبر شبكات التواصل ووسائل الإعلام الجميع يفتقده ويتغنى بأخلاقه الحميدة، وها نحن نفقد الخيرين من أبناء شعبنا نتيجة الإهمال في استخدام السلاح الذي يفتت الروابط الاجتماعية، والذي يسعى الى تدمير مجتمعنا الفلسطيني من الداخل الفلسطيني وتخريب شبابنا وبيوتنا. الان القتيل والقاتل دُمروا، فأهل القتيل سيبكون ليلا ونهارا وأهل القاتل هم في حيرة بينهم".

وأضاف الجعبة: "المرحوم كان يتردد الى المسجد الاقصى وكنا نراه هناك في أيام الرباط بشهر رمضان، وكان عزيزا وكريما وخلوقا ويتواصل مع كل من عرفه، كان محبوبا لدى الجميع والذي عايشه في بداية سجنه وفي نهاية فترة السجن لمس الفرق عندما دخل وتحرر فقد انقلب كثيرا بكل شئ ايجابي وحين تحرر كان يطير من الفرحة مثل الطفل الصفر بعد أن انتزعت منه الحرية مدة 16 عاما، واليوم نفتقده الى الأبد".