سكان من قلنسوة: في الايام الماطرة نستخدم القوارب وهناك اهمال لمعاناة الاهالي في الحي
اعرب العشرات من سكان مدينة قلنسوة من سوء وضع شارع "الموفيل"، غربي البلدة المليء بالحفر ومياه الأمطار، مما يسبب الى عدم القدرة على الخروج من البيوت ولا حتى العودة اليها.
وقال السكان: "نحن نعيش منذ سنوات على نفس الحال، فالشارع يغرق في الأيام الماطرة ولا نستطيع الخروج من البيوت، حتى ان اطفالنا يبقون في البيوت ولا يتوجهون الى مقاعد الدراسة في مثل هذا الوضع".
واضافوا:"الشارع بدون مجار ولا شبكة تصريف مياه وغير معبد، وملئ بالحفر، وعندما يغرق هناك من يستخدمون قوارب، حتى ان هناك من يقوم بفتح الشارع من خلال جرافته وعلى حسابه الخاص، لكن لا يمكن ان يقوم طوال الوقت بهذه المهمة، فسبق وان كانت توجهات للبلدية لكن لم نجد اذانا صاغية، والمضحك انهم يطلبون منا دفع ضرائب بدون تلقي خدمات".
تعقيب البلدية
وفي حديث مع رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة:"اصحاب البيوت يسكنون في مناطق زراعية، وكما هو معروف هذه الأماكن لا تحظى باي ميزانيات كونها زراعية، ومع كل ذلك ما نستطيع القيام به هو تحسين وضع الشارع وليس تعبيده".
واضاف:"صحيح ان الشارع يغرق وذلك بسبب ان مياه كثيرة تاتي من بلدات مجاورة وتصب في قلنسوة، وهذا الموضوع يحتاج لعلاج طويل". وعن الضرائب التي يدفعها السكان دون تلقي خدمات قال:" بما ان البيوت مقاكة على اراض زراعية، فينطبق عليها القانون بدفع ضريبة ما يقارب 12 شيقل على المتر، وهذا سعر تم تخصيصه من قبل الجهات المسؤولة ويسري على الجميع من فلاحين وسكان يسكنون في بيوت زراعية".
اضف تعقيب