تشهد بلدة ديرحنا في الأيام الأخيرة حالة من القلق والغموض جراء أحداث العنف والأعمال الجنائية، فخلال اسبوع واحد تم اطلاق نار على شاب وأصيب بجراح طفيفة، وفي اليوم الثاني تم اطلاق نار على سيارة شاب والتسبب بأضرار، وفي اليوم الثالث اطلقت عيارات نارية باتجاه بيت، وفي اليوم الرابع أضرمت النيران بمخزن لأحد المقاولين وتم الحاق خسائر بالممتلكات، وفي اليوم الخامس مرة اخرى اطلاق نار على بيت، وآخر حادث كان يوم أمس وفيه أصيب شاب بجراح متوسطة جراء اطلاق رصاص.
جدير بالذكر أن اربع حوادث اطلاق نار نفذت بواسطة نفس السيارة من نوع شفرليت سوداء، وعليها لوحات ترخيص مسروقة من منطقة القدس.
وعبر العديد من المواطنين من استنكارهم لهذه الحوادث التي طالت ناس أبرياء وذات سمعة طيبة، فيما ذكر اخرون "مع الأسف لم نسمع استنكار من اي جهة او لجنة شعبية او مجلس محلي ، وهنالك تخوف من هذه الظاهرة الآخذة بإزدياد، حيث لا يمر يوم دون سماع اطلاق رصاص، وهناك إهمال من قبل الشرطة بسبب عدم معالجة مطالب السكان والتحرك ومعاقبة الجناة". واضافوا: "وهنالك ايادي خارجية تعبث بأمن وامان البلدة".
وجاء في بيان لجنة السلم الأهلي: "السلام عليكم ورحمه الله.. تستنكر لجنه السلم الاهلي حادثة اطلاق النار وترويع الناس في بلدنا الطيب هذه ليست الحادثة الاولى التي تقع في بلدنا الحبيب في الفترة الاخيرة، فقبل أسبوعين تم اطلاق النار ايضًا على احد الشباب في وضح النهار. نتمنى الشفاء العاجل للمصابين ونطالب الشرطة المتواطئة مع الجريمة بأن تأخذ دورها بالعمل الجاد بالكشف عن المتسببين بترويع الناس وتقديمهم للعدالة، ولتبقى دير حنا زينة بلاد الجليل".
اضف تعقيب