
أثارت تغطية هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لاعتداء قوات الاحتلال الوحشي، على المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك، فجر اليوم الأربعاء، موجة غضب واستنكارا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التغطية التي قالوا إنها ساوت بين "المعتدي والضحية".
ووصف عنوان تغطية "بي بي سي" لما جرى بـ"الاشتباكات داخل المسجد الأقصى" وهو ما أثار غضب رواد مواقع التواصل، وعلق بعضهم بالقول، "جنود مدججون بالأسلحة يهاجمون مصلين، ثم تسمونها اشتباكات؟".
اقرأ أيضا:
وبدا لافتا حديث "بي بي سي" عن "تحصن" الفلسطينيين داخل الأقصى بعد صلاة العشاء، علما بأن ما جرى هو اعتكاف وإحياء لليالي رمضان، وهو أحد الطقوس الخاصة بشهر رمضان.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة التراويح؛ بهدف تفريغ المسجد من المعتكفين في المصلى القبلي، وسط اعتداءات وحشية، واعتقالات، وقمع للمصلين.
وأوضحت مصادر خاصة من داخل المسجد الأقصى لـ"عربي21"، أن قوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد الأقصى، قامت بطرد حراس الأقصى من أمام المصلى القبلي، ومن باب المغاربة والسلسلة، ثم شرعت في محاولات لكسر باب المصلى القبلي، قبل أن تعتلي سطحه، وتقتحم المكان بقوات كبيرة.
اقرأ أيضا:
وقال معلقون على تغطية "بي بي سي" للاعتداءات على المعتكفين في الأقصى:
"مرحبا بي بي سي، لقد فعلتموها مجددا.. هذه ليست اشتباكات، بل اعتداء وحشي على المصلين الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية المسلحة التي تحتل القدس بصورة غير قانونية، هذا هو الفصل العنصري. هذا هو الاستعمار الاستيطاني".
اضف تعقيب