في ظلّ تفاقم الجريمة في المجتمع العربي ثلاثة شبّان قتلوا أمام منازلهم والخلفية لا تزال مجهولة
لا تزال الجريمة تتفاقم داخل المجتمع العربي، وبدون وجود أي حلول جذرية لمحاربة هذه الآفة التي باتت تتعاظم وتشكل خطرًا على السكان في كل مكان، إذ بلغ عدد ضحايا القتل منذ بداية العام الحالي 58 ضحية، ومنها فقط أربعة حوادث اعتقلت الشرطة فيها ضالعين وفكت رموزها، بينما الجرائم الأخرى لا تزال خلفيتها مجهولة. ومن بين جرائم القتل الأخيرة، قتل ثلاثة شبّان أثناء وجودهم أمام منازلهم وبظروف غامضة، وعليه أقبل مجهولون بإطلاق النار صوبهم من مسافة صفر، لا سيما أن الضحايا عرفوا بسيرتهم الطيبة وأخلاقهم العالية، وخبر مقتلهم وقع كالصاعقة على من يعرفهم.
الضحية الأولى الشاب حمزة أبو غانم (26 عامًا) من سكان اللد، الذي قتل قبل أسبوعين أمام منزله إذ كان عائدًا من المسجد. وذكر الجميع بأن ان الضحية من خيرة شبان اللد والمجتمع العربي، وكان من رواد المساجد والمسجد الأقصى، ومحب لعمل الخير والمساعدة، وتحدث كثيرون عن أفعاله الطيبة من اللد وخارجها، وحتى هذا اليوم الجميع يستغرب من جريمة مقتله واستهدافه، حيث لا توجد أي مبررات لقتله".
الضحية الثانية الشاب وديع أبو سلمى (19 عامًا) من سكان الرملة، حيث قتل بالرصاص أمام مزلهم في حي دهمش. الضحية حافظ للقرآن الكريم، إذ قالوا عنه: "هو شاب معروف بتواضعه وحسن أخلاقه وسيرته الطيبة، ولم يرتكب اي ذنب كي يُقتل، إلا ان رصاص الغدر خطف انسانًا في قمة الروعة، تبقى الأسباب مجهولة والفاعل مجهول مجهول الهُوية".
أما الضحية الثالثة هو الشاب هاشم حميدي (19 عامًا) من يافا طالب أكاديمي قتل عند مدخل بيته وبدم بارد، إذ سادت المدينة حالة من الغضب العارم بعد سماع نبأ مقتله. حيث وضح البعض بأنه لم يكن هو المستهدف، لكنهم قتلوه والسبب مجهول".
اضف تعقيب