في ظلّ ما يشهده المسجد الأقصى من حملات اقتحامات متعددة، لا تزال هناك دعوات لتكثيف الرباط والتواجد في باحاته والمنطقة المحيطة فيه، وذلك لحمايته من المستوطنين ومخططات التهويد.
وعليه أدت أعداد كبيرة من المصلين صلاة الفجر في المسجد الأقصى اليوم الجمعة، في وقت أعاقت فيه القوات الإسرائيلية دخول المواطنين إلى المسجد المبارك. وشارك في صلاة الفجر خلف الشيخ يوسف أبو سنينة، أعداد غفيرة من الرجال والنساء، ملأوا المصلى القبلي وسط أجواء روحانية تخللها الدعاء وقراءة القرآن.
وجاءت صلاة الفجر في الأقصى اليوم تحت عنوان "فجر باب الرحمة"، للتأكيد على إسلامية المكان ورفض محاولات الإسرائيلية سلب مصلى باب الرحمة وتحويله لكنيس يهودي. وسبق أن أطلق نشطاء مقدسيون دعوات لتكثيف الرباط في مصلى باب الرحمة لإفشال المخططات التهويدية، وللمشاركة الدائمة في صلاة الفجر العظيم بالمسجد الأقصى.
وأكد النشطاء أن الجهات الإسرائيلية تسعى لإنهاء الوجود المقدسي في مصلى باب الرحمة، وإشعال الحرب الدينية من خلال اقتحامه وتهويده.
اضف تعقيب