حسان عماش من جسر الزرقاء أصيب بسبب قنبلة ألقتها الشرطة: خرجتُ للتظاهر ضد العنف والجريمة وسياسة كم الأفواه وانتهى بي الحال داخل غرفة العمليات!
لا زالت قرية جسر الزرقاء تشهد حالة من الغضب الشديد جراء العنف والجريمة المستشرية، وهناك مطالبة واسعة للعمل على محاربة الآفة بكل الطرق المتاحة.
حسان عماش البالغ من العمر (26 عامًا) أصيب يوم أمس بجراح خلال المظاهرة ضد الجريمة، بعد ان القت الشرطة قنابل صوتية، وما زال يرقد في مستشفى هيلل يافة لتلقي العلاج بعد ان خضع لعملية جراحية في يده.
واضاف عماش: "شاركت يوم امس في المظاهرة ضد الجريمة كنت أصرخ وأعبر عن رأيي حول ما تتعرض له قريتنا من حوادث قتل وعنف، ومن حقي التظاهر وأن أعبر عن رأيي، الا ان الشرطة اختارت بأن تمنعنا من ذلك والقت نحونا قنابل صوتية التي اصابتي في يدي، وعلى إثر ذلك نقلت الى مستشفى هيلل يافة، واخبروني إنه توجد لدي اصابة شديدة في يدي وخضعت لعملية جراحية".
وتابع: "هذه سياسة كم افواه، فالشرطة تمنعنا من التظاهر بينما لا تقوم بمحاربة الجريمة، ولا نشاهد حتى اي انجاز لها، فمنذ افتتاح محطة الشرطة نشاهد ارتفاع في الجريمة، وأحد الأسباب هو استهتار الشرطة، ومهما حصل فانني سوف اشارك بأي نضال يجلب لنا الحياة الآمنة". وفي نهاية حديثه قال: "سنقدم شكوى ضد الشرطة وسأتابع الحادثة قضائيًا".
اضف تعقيب