عشية حلول الأعياد المجيدة- بطيرم تنشر توصياتها حول زينة الميلاد والتأكد من صلاحية كوابل الإضاءة منعًا لحدوث كارثة
عشية حلول الأعياد المجيدة- تثبيت شجرة الميلاد والتأكد من صلاحية كوابل الإضاءة اهم توصيات مؤسسة بطيرم منعا لحدوث كارثة خلال العيد
- المعطيات التي جمعتها المؤسسة في السنوات الاخيرة تؤكد أيضا ان السقوط من علو والاختناق والحروق تعتبر اهم مسببات إصابات الأولاد خلال عطلة الأعياد وعلى الاهل توفير بيئة ميلادية آمنة لأطفالهم
وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه: "في ظل الإعلان عن تقليص احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة هذا العام بسبب الأوضاع الحالية، اقتصرت زينة الأعياد الميلادية المجيدة لهذا العام على البيوت فقط واختصار الاحتفالات العامة وأسواق الميلاد، وتفضيل الاحتفالات في إطار الجلسات العائلية فقط. وكانت البيوت قد تزينت مع مطلع الشهر الحالي بزينة الميلاد خاصة شجرة الميلاد التقليدية التي تعتبر اهم رموز العيد عن البيوت والمنازل بالإضافة الى الاضواء الميلادية المميزة التي تضفي بهجة خاصة على اجواء العيد تدخل الفرحة الى قلوب الصغار والكبار".
وتابع البيان: "كعادتها في كل عام ومن منطلق ريادتها المستمرة طيلة سنوات عديدة في مجال أمان الأطفال اشارت مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد الى ان موسم الميلاد قد شهد خلال السنوات الخمس الاخيرة العديد من الإصابات والتي انتهت في حالات عديدة الى مكوث المصابين، الذين هم في معظم الاحيان من الاطفال، في المستشفيات للخضوع الى العلاج. وتشير معطيات مؤسسة "بطيرم" الى ان حوالي 151 حالة إصابة لأطفال كانت نتيجة السقوط خلال فترة عيد الميلاد، 82 حالة من بينهم كانت حالات سقوط لأطفال ما دون سن الـ 4 سنوات أي ما يُعادل (54.3%). واضافت المعطيات ايضا ان 37 حالة اصابة قد وقعت نتيجة الاختناق، اما بسبب استنشاق جسم غريب، او بسبب التسمم او الحساسية من بينها 19 حالة لأطفال ما دون 4 سنوات بما يُعادل (51.4%). كما اوضحت المعطيات ايضا ان 10 حالات قد شهدتها فترة الاعياد اصابات لأولاد نتيجة الاحتراق، من بينهم 6 حالات لمن هم دون 4 سنوات".
وأظهر البيان: "لفتت "بطيرم" من خلال بيانها الى اهمية الانتباه الى كل ما يتعلق بزينة الميلاد ونصب الشجرة ووضعها في المكان المناسب خشية وقوعها على الأطفال، خاصة إذا كنا نتحدث عن اطفال صغار السن او رُضّع ممن بدأوا بالحبو فعليا او بدأوا بالخطوات الاولى من المشي. من هذا المنطلق شددت "بطيرم" على ضرورة اتباع أسس الأمان وتوفير بيئة ميلادية آمنة ايضا للأطفال والاولاد خلال عطلة الاعياد المجيدة خاصة هلال الاحتفال والجلسات العائلية وعليه تناشد المؤسسة بالاتباع التوصيات التالية:
1. الاهتمام بوضع شجرة العيد في مكان آمن بعيد عن أجهزة التدفئة لتفادي الحريق
2. الاهتمام بوضع حاجز أمام شجرة العيد لتفادي خطر وقوعها جرّاء عبث الأطفال بها، كما انه من المفصل تثبيتها منعا لسقوطها او محاولة تحريكها من قبل الاطفال
3. الاهتمام بفحص صلاحية الكابل الكهربائي ومصابيح إنارة الشجرة على ان تتلاءم مع المواصفات المطلوبة المعمول بها في البلاد تفاديا لخطر اشتعالها جراء الاضاءة المستمرة
4. عدم الاكثار من الكوابل المتصلة بنفس نقطة الكهرباء لأنها قد تتسبب بضغط عالي عليها وتماس كهربائي قد يؤدي الى اشتعالها واشتعال الشجرة والتسبب بحريق في المنزل كما حدث في حالات عديدة في السنوات الاخيرة الماضية
5. الاهتمام بإطفاء الإنارة وبفصل الكهرباء عن الشجرة عند الخروج من البيت او قبل الخلود الى النوم.
6. عدم ترك الأطفال وحدهم أثناء تزيين شجرة العيد، لتفادي خطر الإصابة جرّاء تحطم زينة قابلة للكسر ولتفادي
خطر وقوع الشجرة.
7. تخزين أدوات الزّينة الصغيرة بعيدا عن متناول أيدي الأطفال لتفادي خطر الاختناق جرّاء ابتلاعها
8. عدم استعمال المفرقعات عشية العيد لما فيها من خطر اكيد على الأطفال والأولاد. " إلى هنا نصّ البيان
اضف تعقيب