أفادت جمعية سيكوي-أفق بأن نسبة الضحايا العرب من إجمالي القتلى المدنيين في الشمال منذ بداية الحرب وصلت إلى 59%، حيث بلغ عدد القتلى العرب 23 مواطنًا من أصل 39 ضحية. التقرير يشير إلى وجود فجوات كبيرة في مستوى الحماية والبنى التحتية بين البلدات العربية واليهودية، وهو ما يزيد من تعرض المواطنين العرب للخطر خلال الحروب.
واستعرض التقرير النقاط الاتية :
-
غياب الملاجئ في البلدات العربية:
- جميع البلدات العربية التي شهدت سقوط ضحايا تفتقر إلى الملاجئ العامة والغرف المحمية.
-
أمثلة على الفجوات:
- طمرة: لا توجد ملاجئ عامة، بينما في صفد، التي يوازي عدد سكانها طمرة، يوجد 138 ملجأً عامًا.
- مجد الكروم ودير الأسد: لا توجد ملاجئ، مقابل 126 ملجأً في كرمئيل المجاورة.
-
الإهمال الحكومي:
- أشارت رغد جرايسي، المديرة الشريكة في جمعية سيكوي-أفق، إلى أن هذه الفجوات ليست جديدة، وسبق أن أُثيرت في تقرير مراقب الدولة عام 2018، دون اتخاذ إجراءات ملموسة.
- ذكّرت بأن نسبة الضحايا العرب في حرب لبنان الثانية وصلت إلى 41% من القتلى المدنيين، رغم أن نسبتهم السكانية أقل بكثير.
-
إغلاق مركز الطوارئ العربي:
- أُغلق مركز الطوارئ العربي الذي أُنشئ بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وسلطة التطوير الاقتصادي، بناءً على قرار الوزيرة ماي جولان.
- اعتبرت الجمعية هذا القرار “غير مهني” وأتى في وقت كانت الحاجة ماسة لخدماته.
-
مناشدة السلطات:
-
دعت الجمعية إلى توفير الحماية المتساوية لجميع المواطنين، مشددةً على أن “الصواريخ لا تميز بين العرب واليهود، لكن السياسات الحكومية تميز بوضوح”.
-
دعت الجمعية إلى توفير الحماية المتساوية لجميع المواطنين، مشددةً على أن “الصواريخ لا تميز بين العرب واليهود، لكن السياسات الحكومية تميز بوضوح”.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب