أعلنت المعارضة السورية اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد بعد دخولها الى مدينة دمشق، وذلك بعد اسبوع من مغادرة عائلته الى روسيا.
وأعلنت الفصائل في رسائل نشرتها عبر تطبيق "تلغرام"، ما اعتبرته "نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة "رويترز" أعلنا الأحد، أن الأسد "غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة".
وقال المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" إن الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد.
وجاءت تعليقات عبد الرحمن بعد أن أعلنت الفصائل المسلحة دخول دمشق، بعدما حققت تقدما كبيرا وسريعا عبر البلاد.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.
وأفادت وسائل إعلام محلية أنه تم إخلاء مطار دمشق وإيقاف جميع الرحلات الجوية.
وجاء في بيان عن المجلس الوطني الانتقالي : بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة.
إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.
ونتعهد أمام الله وأمام الشعب بما يلي:
1. الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها.
2. حماية كافة المواطنين وممتلكاتهم، بغض النظر عن انتماءاتهم.
3. العمل على إعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أسس من الحرية والعدالة.
4. السعي لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وإعادة اللاجئين والمهجّرين إلى ديارهم بأمان وكرامة.
5. محاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوري، وفقاً للقانون والعدالة.
ندعو جميع أبناء الشعب السوري إلى الوحدة والتكاتف في هذه المرحلة التاريخية، ونؤكد أن سوريا الجديدة لن تكون حكراً على أحد، بل هي وطن للجميع.
عاشت سوريا حرة أبية،
اضف تعقيب