
وصل بيان من النيابة جاء فيه: "قدمت نيابة الدولة إلى المحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام ضد سعيد حسنين (62 عامًا) من شفاعمرو، بتهمة الاتصال مع عميل أجنبي وإظهار التضامن مع حماس، بعد أن تضامن ومدح في مقابلات إعلامية أعمال حماس ومعاملتها للمختطفين الإسرائيليين، كما مدح حسن نصر الله وحزب الله لوقوفهم إلى جانب الفلسطينيين".
وتابع البيان: "في لائحة الاتهام التي قدمتها المحامية مايا متسليح من النيابة العامة لواء حيفا، ذُكر أن حسنين شخصية معروفة ومؤثرة في المجتمع العربي. عمل كصحفي ومذيع".
وأشار البيان: "وفقًا للائحة الاتهام، قبل حوالي أسبوعين أجرى حسنين مقابلة على قناة الأقصى التلفزيونية، التي تديرها حماس، والتي أُعلنت في بداية عام 2019 "كمنظمة إرهابية" بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وبالتالي فإن الاتصال مع "عناصر" في القناة يعتبر اتصالًا مع عميل أجنبي. خلال بث المقابلة، ألقى حسنين كلمات مديح وتعاطف ودعم وتضامن مع حركة حماس، مبررًا ومشيدًا بأعمالها، مرددًا الرواية التي تنشرها حركة حماس ونقل رسائل للعرب في إسرائيل. من بين ما قاله: "أولًا، ما فعله عومر شيم توف لم يكن صدفة.
لقد قبّل رؤوس آسريه...
فعل ذلك ليظهر للعالم، لنتنياهو وأنصاره أنه على عكس ما يعتقده نتنياهو والكيان الصهيوني، أنهم تلقوا معاملة إنسانية، على عكس ما تفعله حكومة الاحتلال وشرطة الاحتلال مع السجناء الفلسطينيين...
أين كل أولئك الذين روّجوا؟ المقاومة الإسلامية تعاملت معهم بطريقة إنسانية تمامًا، وفقًا للشريعة الإسلامية، وأثبتت للعالم كله أن المقاومة الإسلامية، حماس، تحافظ على كرامة الإنسان وكرامة النساء اللواتي أُسرن على يد حركة حماس في السابع من أكتوبر. لقد حافظوا عليهم وفقًا للشريعة والدين والضمير الفلسطيني"".
وقال البيان: "كما قال: "11 عامًا كان هشام السيد في قبضة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة رغم أنه جندي في جيش الاحتلال، وهناك من ضعفاء النفوس الذين ينخرطون في سلك الجندية ويخدمون جيش العدو.. واليوم حركة حماس تتعالى في اخلاقها في ادبياتها في شرعها الاسلامي أن تُظهر لهؤلاء أنها تتصرف وفقًا لقيمها الأخلاقية وأرادت أن تقول لفلسطيني الداخل التاريخيه، كل من تسول له نفسه في الانخراط في جيش العدو ان يفكر مليًا"".
واشار البيان: "بالإضافة إلى ذلك، قرب اغتيال حسن نصر الله، أجرى حسنين مقابلة على قناة "قدسنا" الفلسطينية، وهي قناة تهدف إلى تعزيز وتحقيق أهداف وتطلعات الفلسطينيين. خلال المقابلة، ألقى حسنين كلمات مديح وتعاطف ودعم وتضامن مع حزب الله ومع نصر الله بشكل خاص. من بين ما قاله: "ما كان لسماحة السيد حسن نصرالله ان يميت غير هذه الميته.
هو طالب الشهادة وقد نال هذه الشهادة"". حسب البيان
اضف تعقيب