X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      29/04/2025 |    (توقيت القدس)

الحرب على غزة.. إسرائيل تنفي حدوث "انفراجة" في المفاوضات

من : فسماوي نت
نشر : 29/04/2025 - 09:42

نفت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، تحقيق "انفراجة" في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ويتزامن هذا النفي الإسرائيلي مع إعلان الجيش، أمس الإثنين، أنه يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة بذريعة "وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود".

ونقلت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية، اليوم، عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، وصفه التقارير عن حدوث "انفراجة" في المفاوضات بأنها "غير دقيقة".

وقال إنه "لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة"، زاعمًا أن تل أبيب "تعمل بلا كلل مع الأميركيين والوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق".

نقطة الخلاف

كما تحدث مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات عن أن الخلاف بين الطرفين بشأن شروط وقف حرب الإبادة في قطاع غزة "هو بالتحديد حول نزع سلاح حماس"، على حد قوله.

وكان مصدران أمنيان مصريان قالا لوكالة "رويترز" إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدمًا كبيرًا.

وقال المصدران إن هناك إجماعًا على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس.

 

وبدأت مصر وقطر وساطتهما مجددًا بين إسرائيل وحماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد، بعد تنصل حكومة بنيامين نتنياهو من اتفاق سابق تم التوصل إليه بين الطرفين في يناير/ كانون الثاني 2025.

تملص نتنياهو

ومقابل تعنت نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية وتهربه من الاتفاق السابق، أعلن القيادي في حماس خليل الحية الأسبوع الماضي، استعداد الحركة للبدء فورًا بـ"مفاوضات الرزمة الشاملة" مع تل أبيب، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الإبادة والانسحاب الكامل من القطاع.

ورفضت إسرائيل عرضًا قدمته حماس لإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 5 سنوات وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كاملًا، وإطلاق سراح أسرى من السجون الإسرائيلية، حسبنا نقلت هيئة البث العبرية.

كما يتضمن المقترح "إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة"، حسب الهيئة التي زادت أن "المصادر أكدت أن وفد حماس (في المفاوضات) رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة".

انقلاب على الاتفاق

ومؤخرًا، استحدثت إسرائيل مطلب نزع سلاح حماس شرطًا للتوصل إلى اتفاق، وهو ما لم يكن مدرجًا في السابق ضمن بنود الاتفاقات التي تم التفاوض عليها.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفًا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل