هذا ما أرى ... بقلم الأستاذ عصام صرصور
في عتمة الليل, استراح النهار ومضى ساحِباً جناحه القصير على أنقاض هيكلٍ لم يتم بنائه, على أنقاض صرحٍ غفت عنه الجفون. فيا حبذاً لو كان قوياً, عندها استنطقت الصخر, فهوت العناكب تغرد الحاناً ينتحر الموت من يأسه.
وباتت تخاف كل متحرك, عندها نما الوجد...