صرصور في المسجد المهدد بالهدم: إسرائيل ترانا أعداءً

شارك العشرات من اهالي مدينة الطيبة في شعائر صلاة الجمعة في مسجد ابو بكر الصديق الواقع في المنطقة الصناعية على تخوم المدينة مع بلدة تسور يتسحاك.

ويفيد مراسلنا ان هذه الخطوة تاتي بعد ان قامت لجنة التخطيط والبناء في لواء المركز بالاستجابة لمطالب تسور يتسحاك باقامة منطقة عازلة تفصلها عن الطيبة، وعليه فان كيان المسجد سيكون مهددا بالهدم لمصادرة ارضه لصالح هذه المنطقة.

وقد خطب الجمعة في المسجد الشيخ ابراهيم صرصور عضو الكنيست، الذي طمأن المصلين على تأكيد القرآن نصر المسلمين في مثل هذه القضايا مطالبا اياهم بالتوحد والتكاتف حول المسجد والاراضي بشكل عام قائلا: "بحال كانت اسرائيل تظن ان يخرج منا من يفرط بشبر من ارضه فهي تحلم".

وأضاف الشيخ صرصور في خطبته: "الطيبة ليست الوحيدة التي يتهددها هذا الخطر، اذ انها شريكة مع النقب وبيت صفافا وجميع الوسط العربي في هذا النضال، لاننا نعاني من نفس المشكلة وهي استهداف الاراضي من قبل السلطة، ليس لشئ الا لانها ترى بنا خطرا امنيا بل جسما معاديا ونحن من ذلك براء".

وشدد الشيخ ابراهيم صرصور خلال خطبته على "ان الجماهير العربية تتمسك بخيارها كلما تتمسك اسرائيل بعنصريتها، حيث ان خيار الجماهير العربية هو الصمود والرباط والصبر على الظلم، وذلك بكل الوسائل المتاحة برلمانيا، شعبيا وحتى قضائيا".