X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      26/04/2024 |    (توقيت القدس)

ارتفاع مستوى التعليم زاد المشاركة بسوق العمل

من : قسماوي نت
نشر : 03/03/2013 - 23:11

الارتفاع في مستوى الثقافة والتعليم في البلاد هو العامل الأهم في توسيع المشاركة في سوق العمل والزيادة في القوى العاملة في المرافق الاقتصادية. 


 

 

أصدر بنك إسرائيل المركزي تقريرا ً بحثيا ً حول التشغيل في سوق العمل للعام الماضي (2012)، جاء فيه أن الارتفاع في مستوى الثقافة والتعليم في البلاد هو العامل الأهم في توسيع المشاركة في سوق العمل والزيادة في القوى العاملة في المرافق الاقتصادية. 

وجاء في التقرير انه منذ العام 1997 بدأ تغيير ملحوظ في مستويات وأنماط التعليم والثقافة في إسرائيل: فقد ارتفعت نسبة ذوي مؤهلات التعليم المتراوحة بين 13 – 15 سنة دراسية عام 2011 من 24% إلى 26%، بينما ارتفعت نسبة أولئك الذين تعلموا (16) عاما ً فما فوق – من 21% إلى 29%. 

وبالمقابل تقلصت شريحة المتعلمين صفر – 10 سنوات عام 2011 من 19% إلى 10%، بينما لم تتغير نسبة شريحة المتعلمين 11 -12 عاما ً. وازدادت نسبة المشاركة في سوق العمل (وتشمل هذه النسبة العاملين فعليا ً والباحثين عن عمل ممن تبلغ أعمارهم 15 عاما ً فما فوق) – بما يقارب 4% خلال العقد الأخير، فأصبحت الآن حوالي 63%.

من أجل راتب أعلى 

وتناول التقرير البحثي التغيرات في مستوى التعليم والثقافة من جهة تأثيرها على زيادة نسبة المشاركة في سوق العمل – وبيـّن أن هذا عامل حاسم، يضاق إلى إجراءات منهجية أخرى اتخذتها الحكومة لزيادة نسب التشغيل في المرافق الاقتصادية.

واستنتج التقرير (من بين ما استنتجه) أن تشجيع شرائح وفئات إضافية في المجتمع، على العمل، يجب أن يتم عن طريق تعزيز سياسة التحفيز والمحفزات التي تتبعها الحكومة، بما في ذلك اكتساب المزيد من المقومات والمؤهلات الآتية من التعلم والدراسة، الأمر الذي تتيح للفئات والشرائح المختلفة كسب وتحصيل رواتب أعلى. وهنا شدّد معدو البحث على ضرورة زيادة نسبة خريجي الثانويات المؤهلين للدراسة الجامعية، وخاصة من العرب واليهود المتدينين (الحريديم)، مع الإشارة إلى أن نسبة مستحقي شهادات البجروت (التوجيهي) لدى الطلاب العرب عام 2010 لم تتعدّ 35.7%، بل أنها لم تتعدّ الخمسة بالمئة لدى الطلاب اليهود (الحريديم).

ارتفاع من 35% إلى 45%

وأشار البحث كذلك، إلى نمو وتطور الكليات الأكاديمية في التسعينات، كعنصر رئيسي لارتفاع مستوى التعليم في السنوات الخمس عشرة الأخيرة. كما أشار إلى أن نسبة الطلاب الجامعيين في الفئة العمرية حتى سن الرابعة والعشرين – قد ارتفعت من 35% عام ألفين، إلى 45% عام 2010.

كما ارتفعت نسبة خريجي الثانويات المؤهلين للدراسة الجامعية خلال السنوات العشر الماضية إلى 46.6% (عام 2010)، وبذلك تقلـّصت كثيرا ً الفجوة بين نسبة "الخريجين المؤهلين" ونسبة الملتحقين فعليا ً بالجامعات والمعاهد.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل