والدة خالد سعيد: الإخوان يريدون أن يبنوا أنفسهم على أجساد المصريين

انتقدت السيدة ليلى مرزوق -والدة خالد سعيد- سياسة جماعة الإحوان المسلمين، مؤكّدة أن الإخوان يريدون أن يبنوا أنفسهم على أجساد كل المصريين كي تكون مصر لهم فقط.

وقالت والدة خالد سعيد خلال لقائها ببرنامج "آخر النهار" على قناة النهار اليوم (السبت): "يريدون أن ينهوا الثوار؛ لأنهم قالوا كلنا خالد سعيد، هم صعدوا ويريدون أن يبنوا أنفسهم على أجسادنا كلنا، علشان يكونوا في مصر إخوان بس".

وأضافت: "مَن يريد أن يشغّل ابنه الآن يدخله للحرية والعدالة، كنّا زمان نتضجر من الواسطة، والآن تستمر".

وأكّدت السيدة ليلى أن الشرطة منهم مَن هو جيّد، لكن مَن قام بتعرية الناس هم إخوان، مستطردة: "الشرطة فعلت في خالد ما فعلت أمام السيبر والشارع بتعمّد، كي لا يفعل أحد مثله، لكن تصرّفات التعرية هي من الإخوان".

ومن جهتها، قالت ماري دانيال -شقيقة مينا دانيال- إن أخاها كان يعشق مصر، مضيفة: "ولهذا فكلنا نتجمّع على هدف واحد هو مصر، ونحن معهم على هذا الوضع، ولا يوجد لدينا أدنى شك أننا سنصل بمصر كما حلموا هم بها".

وأكملت: "أولادنا فكرة والفكرة لا تموت، ونحن مكمّلين في هدفهم".

وكان خالد سعيد قد تُوفّي عام 2010 في مدينة الإسكندرية، بعد أن قام اثنان من مخبري الشرطة بضربه حتى الموت بعد أن أرادا تفتيشه بموجب قانون الطوارئ، وبعد وفاته اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بممارسات الداخلية وانتهاكات قانون الطوارئ لحريات وحياة المواطنين، ويُرجع البعض حادثة قتل خالد سعيد كسبب أصيل من أسباب قيام ثورة 25 يناير.

كما قُتِل مينا دانيال في أثناء أحداث الشغب التي تمّت حول مبنى ماسبيرو يوم الأحد الماضي، عقب قيام مسيرة للأقباط اعتراضا على هدم كنيسة المريناب، بدأت سلمية ولكنها تحوّلت لأعمال عنف راح ضحيتها 25 قتيلا ونحو 300 مصاب.