X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      04/05/2024 |    (توقيت القدس)

38 جثة لحزب الله وصلت الى لبنان وستدفن سراً

من : قسماوي نت
نشر : 19/03/2013 - 08:33

أعلنت القيادة المشتركة لـ"الجيش السوري الحر" أنّ "حزب الله" نقل إلى لبنان في اليومين الماضيين جثث 38 من عناصره قتلوا داخل الأراضي السورية.
وحسب صحيفة الجمهورية فقد أشار مسؤول الإعلام المركزي في القيادة، فهد المصري، إلى أنّ "معظم هؤلاء قتلوا في مناطق ريف حمص وخصوصاً في معركة تحرير حاجز الـ14 أخيراً في ريف القصير، كما قتل أربعة منهم في دمشق وريفها". وأوضح أنّ "إثنين من القتلى هما من أبناء الجنوب اللبناني والبقية أبناء مناطق متفرقة في البقاع (بعلبك والهرمل).
 
وكشفت المعلومات أنّ "الجثث بعدما وصلت سراً الأراضي اللبنانية، وُزّعت على مراكز عدة تمهيداً لدفنها سراً بعد شراء سكوت أهالي"، ولفتت إلى أنّ "عشر جثث على الأقل تم التعرف على هويتها بصعوبة نتيجة تشوهها بحروق كبيرة أو تقطعها لأشلاء نتيجة إصابتها المباشرة بقذائف".
 
كذلك، أفاد نشطاء سوريون عن مقتل عنصرين قناصين من "حزب الله" خلال معارك في ريف حمص.
 
وقال المرصد الإخباري لجماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا إن "عنصرين من ميليشيات "حزب الله" قتلوا صباح اليوم (أمس) خلال معارك مع المقاتلين الثوار في مدينة القصير في ريف حمص".
 
وشيع "حزب الله" وأهالي بلدة ميس الجبل والقرى المجاورة، ظهر أمس، حسن نمر الشرتوني (25 عاما) الذي قتل في سوريا، بمشاركة النائب علي فياض والشيخ خليل رزق، رئيس البلدية مرتضى قبلان، وفد من حركة امل وآخر من "حزب الله"، والفعاليات الحزبية.
 
واثار مقتل الشرتوني استياء وغضب عائلته، التي سبق ان طالبت الحزب الكشف عن مصير حسن فأبلغها "حزب الله" بان ابنها في بيروت، ليعود جثمانا بعد فترة.
 
وقالت صحيفة "المستقبل" اللبنانية ان أهالي 20 شابا من البلدة يعيشون حالا من البلبلة والقلق الشديد على غياب أبنائهم منذ فترة، خصوصا انهم عندما يسألون الحزب عن مصير أبنائهم لا يلقون أجوبة مقنعة.
 
وكان ناشطون سوريون، اعلنوا السبت، إن الجيش الحر قتل 12 مقاتلاً ينتمون إلى حزب الله اللبناني أثناء وجودهم قرب منطقة القصير غرب حمص.
 
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اندلعت اشتباكات بين الطرفين، عندما حاول عناصر من الحزب سحب جثث القتلى. وفي حين لم تتضح تفاصيل الحادثة وكيفية وقوعها، قال الناشطون إن العملية جاءت بعد هجوم شنته فصائل من حزب الله على منطقة القصير، وتصدت لهم «كتيبة الخضراء» بالتعاون مع «جبهة النصرة» وبعض أنصار «كتائب الفاروق»، الذين نصبوا كمينا لعناصر الحزب وقتلوا 12 من مقاتليه.
 
جدير بالذكر أن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر سبق وأن كشفت عن خطة حزب الله لاجتياح مناطق  في سورية التي تتسارع خطواتها التنفيذية  على الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي السورية وعلى مرأى ومسمع الحكومة "اللبنانية"  وبتواطئ عدد من ضباط الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية.
 
ونقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر متابعة بدقة لمسار المعارك في سوريا ان هناك محورين أساسيين يشارك فيهما "حزب الله" في القتال في سوريا، الأول في ريف حمص الذي يكمل الـ"كوريدور" بين القرى والبلدات الشيعية اللبنانية على الحدود مع سوريا والقرى والبلدات العلوية في الساحل السوري، والثاني في قلب العاصمة السورية دمشق، تحت ستار حماية مقام "السيدة زينب".
 
وتشير المصادر المتابعة الى ان العناصر العاديين الذين يقتلون في سوريا يتم دفنهم من دون نعي ومسيرات تشييع، فيما يتم نعي المسؤولين الميدانيين الذين يقضون في سوريا تحت شعار "الواجب الجهادي".

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل