كي مون: محققو الأسلحة الكيماوية بسوريا جاهزون

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن مجموعة من الفريق التفتيش المعني بالتحقيق في مزاعم اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية في الصراع الدائر بسوريا موجودة في قبرص وعلى استعداد للانتقال إلى سوريا، داعيا دمشق إلى تمكين المفتشين من بدء عملهم.

وقال كي مون، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة لاهاي الاثنين، إن الفريق الدولي مستعد للتوجه إلى سوريا خلال 24 ساعة، وذلك بعد اجتماع عقده مع رئيس الهيئة العالمية لمراقبة الاسلحة الكيماوية.

ولفت كي مون إلى ضرورة التحقيق في كل "المزاعم الجدية" حول استخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا، في إشارة منه إلى قضية أثارت التوتر بين روسيا والعواصم الغربية، إذ تصر موسكو على حصر التحقيق بحادثة وقعت قرب حلب، يتهم النظام المعارضة بالوقوف خلفها، بينما تريد دول الغرب توسيع التحقيق ليشمل حوادث أخرى.

ويتكون الفريق من 15 خبيرا باختصاصات مختلفة، وقد عيّن كي مون السويدي أوكا سيلستروم رئيسا للبعثة في نهاية مارس/آذار الماضي.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن سيلستروم يشغل حاليا منصب مدير المشاريع بمعهد للأبحاث في السويد يتخصص في قضايا الأمن المجتمعي والمخاطر وخاصة ما يتعلق بالحوادث المرتبطة بالمواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية، وسبق أن كان مستشارا لرئيس بعثة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش الخاصة بنزع أسلحة الدمار الشامل بالعراق.