عدنان عامر في احضان ابنه لساعتين

سمحت سلطة السجون، اليوم الخميس، للسجين الأمني عدنان عامر ابن مدينة كفرقاسم، المحكوم عليه بالسجن المؤبد، بالمشاركة في حفل زفاف ابنه الوحيد أيمن، الذي يصادف اليوم، حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها بيته منذ 11 عاما. يشار الى أن عامر قد أُدين بجريمة مقتل شخص من الوسط اليهودي، وعلى إثر هذه القضية حكم عليه بالسحن المؤبد. ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة جاءت بعد مساع برلمانية حثيثة لعضو الكنيست عيساوي فريج ومساع قانونية للمحامي إيهاب جلجولي ابن مدينة الطيرة، حيث أقرت المحكمة المركزية، أمس الأربعاء، خروج السجين عامر بهدف المشاركة في حفل حناء ولده الوحيد أيمن.

وبعد قرار المحكمة، قام عضو الكنيست عيساوي بإجراء إتصالاته المباشرة مع مدير دائرة السجون فرانكو لضمان وصول السجين عدنان عامر الى بيته بعد عصر اليوم لمدة خمس ساعات، وذلك حتى يتسنى له الفرح مع أهله وأهل بلده بإبنه الوحيد أيمن، على الرغم من أن دائرة السجون كانت قد تقدمت باستئناف للمحكمة العليا على هذا القرار بسبب صعوبة ضمان الإجراءات الأمنية للسجين، الى أن تقرير الشرطة وعدد من مسؤولي السجون الذين وصلوا صباح اليوم الى بيت السجين عدنان، أكدوا أنه بالإمكان ضمان سلامة السجانين المرافقين وقوة الشرطة في هذا الحفل.

فرحة لا توصف

وقال العريس أيمن: "إنها طبعا فرحة لا توصف بأن يكون والدي عدنان في هذه الأمسية بجانبي في استقبال المدعويين. أشكر عضو الكنيست عيساوي فريج والمحامي ايهاب جلجولي وكل من ساهم في إخراج والدي من السجن لحضور حفلة حنائي وزفافي". هذا ومن الجدير ذكره أن عضو الكنيست عيساوي فريج يجري في هذه الأيام إتصالاته المكثفة مع مكتب رئيس الدولة شمعون بيرس، وذلك لكي يتم تحديد فترة محكومية عدنان عامر بأمر رئاسي. يشار الى أن قوات الشرطة رفضوا لأي شخص الإقتراب من السجين سوى أفراد عائلته، الذين اجتمعوا معه لوحدهم.