اليوم الرياضي مدرسة الاوائل الدينية

يقول الرسول صلى لله عليه وسلم : " المؤمن  القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير "

ومن مبدأ أن العقل السليم في الجسم السليم، أقامت الأوائل الدينية بإشراف معلم الرياضة الأستاذ علي رابي يوما رياضيا هادفا للترفيه عن طلابنا  في الملعب الشرقي.

ففي صباح يوم السبت 26/4/13 تجمع طلاب الأوائل في ساحة مدرسة ابن سينا واعدوا العدة للانتقال بفرح وهمة وتفان إلى الملعب الشرقي حاملين في جعبتهم سعادة غامرة مترقبين الفعاليات بلهفة وحنين.

وبالحب والعطاء والروح الرياضية العالية المبنية على التنافس الشريف والتعاون وبهدف تعويد أبنائنا على كيفية العمل كفريق قدمت فعاليات والعاب جديدة.

فبعد التجهيزات استهل اليوم بداية:

*بفقرة تسخين ممتعة استعدت فيها الأوائل برمتها طلابا وطاقما للفقرات التالية

* سباقات ركض- سباق ركض طويل و سباق ركض توصيل.

*ثم لعبة شد لحبل الشيقة على مراحل وفي النهاية تمت التصفية ليعلن عن الفريق الفائز.

وأخيرا سباقات مائية لتبرد حرارة الجو وتنعش الطلاب:

ثم لعبة البالونات المائية

وبنظام وأجواء جميلة تنقل الطلاب وبجماعات بين المحطات بإعلان من الأستاذ علي رابي لانتهاء الفقرات وبتشجيعه بعبارات جذابة تنقلوا وكأنهم نحلات تجمع الرحيق...

وما ألذ طعم المثلجات في الجو الحار لينعش طلابنا ويلطف الأجواء، فيضاف إلى فرحهم فرحا غامرا ومع سعادتهم بهجة ومسرة.
وختاما تم توزيع الميداليات على الطلاب  والطاقم ليعودوا بذكرى تدوم نفحاتها ويبقى شذاها.

مدرسة الأوائل الدينية تقدم شكرا خاص جدا لأستاذها الشاب على رابي لعطائه الدائم والمستر ولعمله الجاد على إنتاج يوم رائع من اسعد أيام الأوائل.

كما وتشكر طاقمها المتفاني المتعاون الذين يعملون يدا بيد كخلية النحل ليصنعوا أحلى عسل فيقدموه لطلابهم.

وتشكر طلابها الذين زينوا أرجاء الملعب  بطلعتهم البهية وبأصوات هتافاتهم المرحة، ففرحتهم وسعادتهم هي رصيد نجاح المدرسة وهي الهمة التي تقذف في نفوس طاقمها.

وتقدم باقات شكر للأهالي الذين شرفونا بتواجدهم في يومنا الحافل ليضيفوا للأجواء أنوارا ونخص بالذكر الأهالي الذين قدموا المثلجات هدية منهم لينعشوا طلابنا.

فبارك الله بالجميع