X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      17/05/2024 |    (توقيت القدس)

الزوجة الشابة وبمساعدة رجل آخر قتلت زوجها المسن حرقا

من : هلال بدير
نشر : 01/05/2013 - 10:26

وجهت لهما تهم الضلوع في جريمة قتل الحاج محمود صرصور البالغ من العمر 77 عاما التي وقعت عام 2006.
 


قدمت النيابة العامة في لواء المركز اليوم الأربعاء إلى المحكمة المركزية في اللد لائحة اتهام ضد الشاب صبحي ابو سعد يبلغ من العمر 39 عاما- وهو فلسطيني من نابلس ويدعى مكث في البلاد دون تصاريح- وامرأة- زوجة الضحية تدعى فاطمة شهاونة بالأصل من سكان نابلس - تبلغ من العمر 46 – الأسماء محفوظة بملف التحرير- ، حيث وجهت لهما تهم الضلوع في جريمة قتل الحاج محمود صرصور البالغ من العمر 77 عاما التي وقعت في تاريخ 24-10-2006، حيث تم إضرام النيران بالمنزل المتنقل الذي تواجد به الزوج المسن ما أدى إلى وفاته جراء الحريق.

القتل بهدف سرقة الاموال ووثائق حول صفقات للاراضي
وبحسب لائحة الاتهام وتحقيقات الشرطة فان الشاب الذي اعتقل على خلفية الجريمة وقدمت ضده لائحة اتهام فقد خطط لقتل الرجل المسن الذي عمل لسنوات طويلة في بيع الأراضي، وقد خطط لذلك من اجل سرقة أمواله ومستندات ووثائق تتعلق بصفقات أراضي.
المرأة الشابة التي كانت متزوجة من الرجل المسن وبسبب خلاف معه تركت كفرقاسم وسافرت الى القدس ومكثت هناك بفندق، وفي ساعات المساء وصل اليها الشاب المتهم وهناك اخبرها عن مخططه لقتل زوجها وسرقة أمواله والمستندات حول صفقات الأراضي، الزوجة وافقت على هذا المخطط وقد أوضحت له بأنها ستقوم بتقديم ذريعة تتزامن مع ساعات تنفيذ الجريمة.

قتل الرجل المسن ببلطة ومن ثم اضرام النيران بالخيمة لاخفاء معالم الجريمة
وأضافت لائحة الاتهام بان الشاب المتهم وفي ساعات الليل دخل إلى الخيمة التي كان يسكن بها الرجل المسن وضربه في بلطه بالرأس وسرق الأموال والمستندات، ولكي يخفي معالم الجريمة قام بإضرام النيران في الخيمة ما أدى إلى احتراق كلي للجثة، وقد غاد المتهم المكان وتوجه إلى الزوجة وابلغها بما حصل، وطالبته بتغيير شريحة الهاتف وتحويل مستندات ووثائق بيع الأراضي إلى جهات في أراضي السلطة الفلسطينية.

جثة محروقة

وبحسب الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري أوضحت في بيانها لوسائل الاعلام أنه واستكمالا لاعمال التحقيقات التي تجريها وحدة التحقيقات المركزية"اليمار" في لواء المركز بقيادة من ضابط التحقيقات المتقدم "يجأل بن شالوم "- شعبة الكشف عن جرائم القتل والتي تتناول قضية مقتل المرحوم "محمود صرصور" البالغ من العمر بوفاتة حوالي 77 عاما , الامر الذي كان قد حصل عام 2006 حيث تم العثور حينها عل جثتة محروقة في "كرفان- منزل غير ثابث " ببلدتة كفر قاسم، مؤخرًا ومع ترجيح شبهات كون امر وفاتة حدث نتيجة لقتل وحرق متعمد على خلفية مُركبة تتضمن منطلقات عدائية قومية، اساسها الاشتباه وعلى ما يبدو بعلاقات ربطته وعلى ما يبدو مع اشخاص اسرائيليين اضافة الى منطلقات شخصية مختلفة، تم إعتقال مشتبهيّن بالضلوع في هذة القضية، وهي المشتبهة فاطمة شهاونة من سكان نابلس البالغة من العمر حوالي 46 عاما وكانت زوجة المرحوم انذاك، وصبحي ابو سعد البالغ من العمر حوالي 39 عامًا وهو ايضا من سكان نابلس والذين كانا قد تزوجا لاحقا بعد مقتل الزوج الاول ومن ثم حتى تطلقا.

هذا وكان قد تم اعتقال المشتبه بها قبل حوالي 40 يوما مع محاولة دخولة البلاد بينما تم اعتقال المشتبه به في نهاية الاسبوع الماضي بمدينة يافا وبحيث تم منذ انذاك تمديد اعتقال المشتبهين على التوالي حتى تاريخ 28.04 القادم على ذمة التحقيقات الجارية في شعبة " الكشف عن جرائم القتل"- لواء المركز.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل
1
رحم الله اموات المسلمين ولكن لي تساؤل بسيط .. لماذا الاهتمام المثير والكبير من وحدة التحقيقات الخاصة ولاكثر من 7 سنوات على مقتل المغدور محمود صرصور المعروف للقاصي والداني بكنية "القسماوي" وهو في العقد السابع من حياته وملاحقة الجناة واستثمار الجهد الكبير والامكانيات المادية والبشرية من اجل القاء القبض وفك رموز الجريمة في الوقت الذي تم تصفية واغتيال رجال ورموز في كفر قاسم بلغ عددها اكثر من 10 حالات والى يومنا هذا لم يكشف غموض تلك الجرائم البشعة .. 1- الاستاذ عامر صرصور . 2- السيد اشرف صرصور . 3- السيد محمد صرصور . 4- السيد محمد الطوري . 5- السيد رسلان عامر . 6- السيد عادل عيسى . 7- الطفل انس صرصور . ومعظمهم كان في ريعان الشباب .. دائما كانت الشرطة تتدعي عدم تعاون الاهالي ومساعدتهم في الكشف عن الفاعلين .. وهل تعاون الاهالي مع الشرطة في قضية المغدور محمود صرصور "القسماوي" . وهل هذه بداية خطة مدروسة للتهيئة لافتتاح محطة للشرطة الاسرائيلية في كفر قاسم .. اكاد اجزم ان ابن صرصور رئيس كفر قاسم سيحذو حذو رفيقه مامون عبد الحي .. ويبقى السؤال :- هل تواجد محطات شرطة في البلدات العربية هو خدمة حقيقية للعرب ام اختراق واضح للمجتمع العربي في الداخل ؟ الايام الحبلى ستكشف ذلك .
محمد صرصور - 01/05/2013