X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      18/05/2024 |    (توقيت القدس)

نتنياهو في نيويورك: سنقف ضد إيران ولو كنا وحدنا

من : قسماوي نت
نشر : 02/10/2013 - 18:25
أستحوذ الملف النووي الإيراني علي كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فكان كمن يحذر الولايات المتحدة والغرب كي لا يسلكوا الطريق الديبلوماسي مع إيران، مطالباً بالتهديد العسكري وتشديد العقوبات والتفكيك "الكلّي" للبرنامج النووي الإيراني.
وبدأ نتنياهو هجومه، قائلاً إنه لا يستطيع تصديق أقوال الرئيس الإيراني حسن روحاني، معتبراً أن "أفعال إيران تتعارض بشكل فاضح مع تصريحاته المعسولة وابتساماته". وقال أنه "منذ 30 عاماً، والمسؤولون الأمنيون في إيران ضالعون في مقتل أبرياء عديدين، إذ أن إيران خططت ونفذت 25 عملية على الأقل، في القارات الخمس".
وإذ اعتبر نتنياهو أن "إيران التي كانت تدعم إسرائيل قديماً في حكم الشاه، يحكمها الآن ديكتاتوريون، أولاً آية الله خميني، والآن آية الله خامنئي"، أكد أن الفرق الوحيد بين روحاني وسلفه محمود أحمدي نجاد، هو أن الأخير كان ذئباً في ثياب ذئب، والأول ذئباً في ثوب حمل". وأضاف أن "لا فرق بين روحاني ونجاد في ما يتعلق بالسياسة الإيرانية، التي قامت خلال السنوات الثلاثين الأخيرة على تشجيع العنف والإرهاب في المنطقة والعالم"، متسائلاً "لماذا أقامت إيران منشأة سرية تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم، إذا كان مشروعها النووي للأغراض السلمية فقط؟".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن إيران "تخرق قرارات عدة لمجلس الأمن الدولي بخصوص مشروعها النووي، على الرغم من التداعيات الخطيرة المترتبة على ذلك بالنسبة إلى اقتصادها"، مضيفاً أن "طهران تقوم أيضاً بتطوير صواريخ باليستية، هدفها الأول والوحيد هو حمل رؤوس حربية نووية".
وحث نتنياهو المجتمع الدولي للعمل على "تفكيك المشروع الإيراني لإنتاج أسلحة نووية بالكامل وعدم رفع العقوبات المفروضة على طهران قبل التأكد من ذلك"، مؤكداً أن "إسرائيل لن تسمح أبداً لإيران بالحصول على أسلحة نووية، وإذا اضطرت للوقوف وحدها في وجه هذا التهديد، فإنها ستقف بمفردها وستعمل على الدفاع عن نفسها".
وقارن نتنياهو بين النووي الإيراني والنووي الكوري الشمالي، محذراً من أن "الخطر الذي تشكله إيران ذات أسلحة نووية، سيكون أكبر خمسين ضعفاً من الخطر الذي تشكله كوريا الشمالية"، مكرراً مطالب إسرائيل الأربعة بشأن المشروع النووي الإيراني وهي "وقف جميع أعمال التخصيب، وإخراج اليورانيوم المخصب من إيران، وتفكيك منشأة التخصيب السرية قرب مدينة قم وأجهزة الطرد المركزي في نتانز، ووقف جميع الأعمال في مفاعل آراك لإنتاج مادة البلوتونيوم".
وشدد على أنه "لا يجوز للمجتمع الدولي أن يوافق على تسوية جزئية مع إيران، وعدم رفع العقوبات عنها قبل التأكد من أنها قامت بتفكيك مشروعها النووي العسكري بشكل كامل"، معتبراً أن "السبيل الوحيد لردعها هو تشديد العقوبات والتهديد العسكري. نجاح الجهود الديبلوماسية منوط بمواصلة ممارسة الضغوط على طهران".
وذكّر بالصورة التي رفعها في خطابه في الأمم المتحدة العام الماضي، والتي رسم فيها شكل قنبلة محدداً خطاً أحمر لتخصيب اليورانيوم، قائلاً إن "إيران لم تتجاوز بعد الخط الأحمر، لكنها مستعدة لتسريع وتيرة أنشطتها حين تشاء".
وعلى صعيد آخر، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى "استعداد إسرائيل لتقديم تنازلات مؤلمة في مفاوضاتها مع الفلسطينيين"، معتبراً أن الفلسطينيين لم يقدموا التنازلات اللازمة لتحقيق السلام، ومطالباً الجانب الفلسطيني بـ"الاعتراف بيهودية إسرائيل، وباحتياجات إسرائيل الأمنية، من أجل التوصل إلى حل وسط تاريخي ينهي النزاع بين الطرفين بشكل نهائي". وختم نتنياهو خطابه بجملتين باللغة العبرية، مؤكداً أن "اليهود جاؤوا إلى أرضهم.. ولن يتركوها مجدداً".
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل