X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      04/05/2024 |    (توقيت القدس)

ماهي الاسباب التي تجعل اسرائيل تقوم بتكثيف عملياتها الاستخبارتية في قطاع غزة؟ - f

من : قسماوي نت
نشر : 03/11/2013 - 19:03
 أكد خبراء ومحللون أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل حثيثاً على توسيع عملها الاستخباري في قطاع غزة، من خلال تجنيد مزيد من المتخابرين معها، للوصول إلى معلومات دقيقة حول المقاومة وقدراتها العسكرية، استعداداً لأي مواجهة مسلحة مقبلة.
وذكر مواطنون أنهم تلقوا رسائل عبر الجوال من أرقام غير معروفة، تحثهم على الاتصال برقم هاتف نقال مرسل للتواصل، بينما وصلت رسائل أخرى من نساء مفترضات مع بعض كلمات الإطراء، كوسيلة ترغيبية لإعادة الاتصال بالرقم المرسل.
وأكد الخبراء في أحاديث منفصلة  أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه أزمة معلومات في غزة، خصوصاً في ظل الجهود الكبيرة التي بذلتها أجهزة الأمن التابعة لحكومة حماس في مكافحة التخابر مع الاحتلال.
واعتبر الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة حماس إسلام شهوان أن هذا الأسلوب قديم حديث بدأ بأسطوانات تسجيلية تحرض على المقاومة، ثم رسائل نصية مسجلة تدعو المواطنين لنبذ العنف المقاومة والاهتمام بقضاياهم الإنسانية، لافتاً إلى الوسيلة الحديثة والتي اشتملت على أسلوب الترغيب للمواطنين عبر رسائل نصية على الهواتف النقالة.
وأوضح أن وزارته تلقت عددا من الشكاوى في الخصوص، ونبهت إلى ضرورة عدم التعاطي مع هذه الرسائل والاتصالات، باعتبارها مدخلا من مداخل المخابرات الإسرائيلية لابتزاز المواطن الفلسطيني.
وأشار شهوان إلى أنه ينظر بخطورة بالغة لتصعيد الاحتلال لمحاولات تجنيد عملاء جدد، خصوصاً بعد كشف نفق المقاومة، معتبراً هذه المحاولات جزء من الحرب النفسية ضد غزة.
من جانبه وصف محلل الشؤون الإسرائيلية أكرم عطا الله ما يحدث من قبل الاستخبارات الإسرائيلية تجاه غزة مؤخراً، بـ"أزمة معلومات لديها حول المقاومة في غزة خصوصاً بعد الانسحاب الإسرائيلي عام 2005، رغم التكنولوجيا المتطورة التي تمتلكها"، مؤكداً أنها تبحث عن كل فرصة يمكن من خلالها تجنيد عملاء، مستخدمة مثلاً حاجة المرضى لابتزازهم على معبر "إيرز"، إضافة إلى الوسائل التقليدية كالاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
وعبر عن اعتقاده بفشل هذه الأساليب الإسرائيلية في تحقيق نتائج ذات قيمة، في ظل الوعي العام لدى الغزيين ودور الأجهزة الأمنية في التوعية من مخاطر الوقوع في التخابر مع الاحتلال.
وفي السياق ذاته أرجع خبير الأمن القومي الدكتور إبراهيم حبيب تكثيف المحاولات الاستخبارية الإسرائيلية مؤخراً في القطاع، إلى ان اسرائيل تعاني نقصا كبيرا في معلوماتها الاستخبارية خلال الحربين الأخيرتين، وبالتالي فإن أي عدوان يقدم عليه في الفترة المقبلة، يحتاج إلى معلومات جديدة ما زالت تواجهه مشكلات كبيرة في الحصول عليها.
وبين حبيب أن الاحتلال سيستخدم أساليب جديدة ولن يترك باباً إلا وسيحاول الدخول من خلاله إلى المواطنين سواء بالترغيب أو الترهيب لتجنيد مصادر معلومات جديدة، لافتاً إلى أن العمل المنظم لمواجهة العمل الاستخباري الإسرائيلي في القطاع حد كثيراً من المعلومات التي تصل إلى الاحتلال، وقدرته على تجنيد عملاء.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل