1.9 يوم إضراب شامل بالمجتمع العربي إذا لم تنفذ الحكومة مطالب اللجنة القطرية

خلال اجتماع اللجنة الذي عقد في سخنين تم البت في عدة قضايا مهمة منها نتائج اللقاءات الأخيرة من المسؤولين ..

اجتمع عصر اليوم أعضاء اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد اليوم في قاعة المركز الثقافي البلدي في سخنين لبحث قضية شح الميزانيات للسلطات العربية والتوصيات التي تقدمت بها اللجنة لمناقشتها مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، وعرض نتائج اللقاءات الأخيرة مع المسؤولين الحكوميين بما يخص مطالب واحتياجات السلطات المحلية العربية .

وافتتح الجلسة رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية مازن غنايم عارضا التوصيات التي ستقترحها اللجنة لاتخاذ قرارات حل قضية التجاهل الصادر من طرف الحكومة ، من اجل بناء خطة لمواجهة قرارات الحكومة التي تتجاهل حقوق الوسط العربي من ميزانيات التطوير.

وقد تحدث رؤساء السلطات المحلية مؤكدين بأن هناك مؤشرات ايجابية غير أن تلك المؤشرات والنوايا تحتاج الى ترجمة عملية وواضحة المعالم والمسارات، وضمن برنامج زمني واضح علما بانه لم يعلن أي تقدم في هذه القضية حتى الآن.

وقد تقرر في نهاية الاجتماع تبني توصيات اللجنة بإعداد برنامج احتجاجي نضالي تصاعدي، في حال عدم تجاوب الحكومة رسمياً وعمليا مع مطالب اللجنة القطرية ، قبيل إقرار ميزانية الدولة للعامين 16/2015 ، ودعوة السلطات المحلية العربية الى العمل على اتخاذ قرارات موحدة على مُستوى الموظفين والعاملين وعلى المستوى الشعبي والإعلامي ، لرفع الجهوزية للخروج بعدة خطوات احتجاجية مختلفة ، ومن ابرزها إعلان الإضراب في السلطات المحلية العربية وعدم افتتاح السنة الدراسية الجديدة في الاول من الشهر القادم.

رسم مستقبل أفضل
ومن اهم النقاط التي نوقشت في الجلسة اليوم كانت ، التوجُّه الى جميع رؤساء السلطات المحلية العربية ، لتفعيل دورهم ومشاركتهم في اتخاذ القرارات عبر المشاركة الفاعلة بالاجتماعات وبالقرارات، وبالتالي الالتزام الجدي بقرارات اللجنة القطرية ، جماعياً ووحدوياً، لرفع منسوب التأثير الكمّي والنوعي للسلطات المحلية العربية ، ولرسم مستقبل أفضل للمدن والقرى العربية ، وللجماهير العربية عموماً.

هذا وقد استعراض طاقم الـ 120 يوما توصيات تشرح كيفية مواجهة الضائقة السكنية في البلدات العربية وتداعياتها على السلطات المحلية بالإضافة الى مناقشة إمكانيات تحقيق وتحصيل الميزانيات من المؤسسات الوزارية في الحكومة ، وذلك بمشاركة جمعية سيكوي وعدد من المهنيين، ومن بينهم عيد كناعنة الذي قدم شرحا كافيا امام رؤساء السلطات المحلية حولة كيفية تحقيق الميزانيات.