X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      18/05/2024 |    (توقيت القدس)

حدث في الرابع عشر من رمضان.. المسلمون يسيطرون على «سرقوسة».

من : قسماوي نت -
نشر : 26/04/2021 - 13:37

«بدء بناء جامع الأزهر، فتح سرقوسة، رحيل محمد علي».. أحداث إسلامية وفتوحات تاريخية، وقعت في يوم الرابع عشر من شهر رمضان الكريم، كان لها أثر عظيم في التاريخ العربي والإسلامي.. تستعرضها «الدستور» في التقرير التالي:

«وفاة محمد علي»
في قصر رأس التين بمحافظة الأسكندرية.. رحل مؤسس الأسرة العلوية ومصر الحديثة، في الرابع عشر من شهر رمضان الكريم عام 1265 هجريًا، وهو محمد علي باشا، الذي حكم مصر في الفترة ما بين عامي 1805 - 1848، واستطاع أن يعتلي عرشها بعد أن بايعه أعيان البلاد ليكون واليًا عل مصر.

جاء تنصيبه ملكًا على مصر بعد أن ثار الشعب على سلفه خورشيد باشا، ومكنه ذكاؤه واستغلاله للظروف المحيطة به، من الاستمرار في حكم مصر طوال هذه الفترة، ليكسر بذلك العادة العثمانية التي كانت لا تترك واليًا على مصر لأكثر من عامين.

وخلال فترة حكمه، استطاع محمد علي أن ينهض بمصر عسكريًا وتعليميًا وصناعيًا وزراعيًا وتجاريًا، مما جعلها دولة ذات ثقل إقليمي، إلا أنها لم تسمتر في ذلك بسبب ضعف خلفائه وتفريطهم فيما حققه من مكاسب بالتدريج، إلى أن سقطت دولته في 18 يونيو سنة 1953، بإلغاء الملكية وإعلان الجمهورية في مصر.

«فتح سرقوسة»
واستطاع جيش المسلمون في الرابع عشر من شهر رمضان عام 264 هجريًا، السيطرة على مدينة سرقوسة في جزيرة صقلية، والتي كانت من أحصن المدن البيزنطية، حيث كانت ملاذ آمن يحتمي به الروم كلما حاصرهم المسلمون.

وعز على المسلمين دخولها، حيث ظلت المدينة ممتنعة على الفتوحات، لكن الوالي المسلم جعفر بن محمد، عزم على امتداد سلطان المسلمين إليها، وقام بالإغارة عليها ومحاصرتها، بعد أن تمكن من السيطرة على مدن قطانية، وطبرمين، ورمطة، وغيرها من بلاد صقلية التي بيد الروم.

تحصن الروم داخل سرقوسة، وبدأوا في رد مناوشات المسلمين بقوة، واضطر المسلمون لمحاصرة المدينة تسعة أشهر برًا وبحرًا لمنع وصول الإمدادات البيزنطية إليها، حاول الروم الحيلولة دون سقوط سرقوسة، وكانت آخر محاولاتهم أن أرسلوا أسطولًا رومانيًا بحريًا من القسطنطينية لمقاومة المسلمين، ولكن المسلمين بقيادة استطاعوا هزيمة الأسطول البحري وظفروا بأربع قطع بحرية منه.


«حجر الأساس الأزهر»
ووضع حجر أساس جامع الازهر في مثل هذا اليوم عام 359 هجريًا، عندما فتحت مدينة القاهرة، ولكن تم بناؤه في سنتين.

ويعد جامع الأزهر من أهم مساجد مصر وأشهرها في العالم الإسلامي، وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف سنة، وقد أنشئ على يد جوهر الصقلي، بأمر من المعز لدين الله أول الخلفاء الفاطميين بمصر.

كما يعد أقدم أثر فاطمي قائم بمصر، اختلف المؤرخون في أصل تسميته بهذا الاسم، ولكن الأرحج أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنًا بفاطمة الزهراء ابنة النبي محمد وإشادة بذكراها.

وتم بناء جامعة متكاملة داخل المسجد كجزء من مدرسة المسجد منذ إنشائه، وعينت رسميًا جامعة مستقلة في عام 1961، في أعقاب الثورة المصرية لعام 1952.


«وفاة صلاح سالم»
كما ودع الجيش المصري، أحد أعلامه بوفاة الضابط صلاح سالم، أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، الذي توفى في العاشر من رمضان عام 1962.

يعد «سالم» أول مسئول مصري سافر إلى جنوب السودان عام 1954 لتحقيق المصالحة الوطنية بين الشماليين والجنوبيين قبل انسحاب بريطانيا من مصر عام 1954 ومن السودان عام 1956.

وتولى وزارة الإرشاد القومي، في الفترة من 18 يونيو 1953 وحتى 7 أكتوبر 1958، واشتغل بالصحافة حيث تولى الاشراف على صحيفتى الشعب والجمهورية، كما تولى رئاسة مجلس ادارة دار التحرير للطباعة والنشر، ورأس تحرير جريدة الجمهورية.

وكان صلاح سالم أول من توفى من أعضاء مجلس قيادة الثورة، عن عمر ناهز 41 عامًا، بمرض السرطان، وقد شيع جثمانه في جنازة مهيبة تقدمها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وجميع زملائه والوزراء‏،‏ حيث بدأت الجنازة من جامع شركس بجوار وزارة الأوقاف الي ميدان إبراهيم باشا‏.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل