الملتقى الثقافي - قسماوي نت — مصداقية في الخبر .. دائما في قلب الحدث

الملتقى الثقافي

مع رحيل الصديق الحميم الحبيب سميح:

من دراستي "رثاء الأب في الشعر الحديث" ب. فاروق مواســي عن قصيدة سميح القاسم: أبي ب. فاروق مواسي من الدفتــر القـديـم:

من سيرتــي الذاتــيــة: مع صلاح عبد الصبور ب. فاروق مواسي

في 13 آب 1981 رحل الشاعر الرائد صلاح عبد الصبور بعد أن عاش خمسين عامًا، وكنت أنا من متابعيه ومحبيه، وقد تيسرت لي زيارته في القاهرة، وإليكم بعض ما أوردته عن هذا اللقاء في كتابي- "أقواس من سيرتي الذاتية. ط2. طولكرم: مطبعة ابن خلدون- 2011، ص 298- 300. كم أحببت...

رأيــي: لا لليأس ....يا سيد قشوع ويا زهير بهلول!

العزيزان الكاتبان سيد قشوع وزهير بهلول كتبا في هآرتس مقالتين، وبالعبرية التي يتمكنان منها، وفي تاريخين مختلفين- عبرا فيهما، وكل على حدة عن مدى غضبه من تصرفات من حولهم من الإسرائيليين المتنكرين لنا ولوجودنا، ومن إساءات تترى تلاحق مباشرة وغير...

أكتب لأني شجرة قد لا تكون شهية الثمر " كشاجم فلسطين" الشاعر الناقد فاروق مواسي

"الشاعر الناقد"- هكذا وصفه وكتب إليه كل من الشعراء نزار قباني وصلاح عبد الصبور وعبد الوهاب البياتي وسميح القاسم وغيرهم، وذلك عندما أهدى هذا الشاعر أو ذاك كتابًا له أو أكثر. "كشاجم فلسطين" أطلق عليه أيضا، انه فاروق مواسي بروفيسور يحاضر في أكاديمية...

عندما كنــا في غزة العزة: ب. فاروق مواسي

في نيسان 1995 كنا في غزة العزة – نحن وفد اتحاد الكتاب العرب، كنا في مركز رشاد الشوا الضخم الفخم، حماه الله من طائراتهم وبوارجهم الحربية وصواريخهم! وقد رحب بنا المناضل الكبير د. حيدر عبد الشافي رحمه الله، وكان هناك حشد كبير في استقبالنا. كان...

أعجب العجب: يصرخون: الموت للــعرب !! ب. فاروق مواسي

هناك كثير منهم يصرخون "الموت للعرب"! يصرخون ويلاحقون بجنون! ويعتدون.... ولا أعرف لماذا ؟ فالحكام العرب واجمون، ولا يعادون، وفي طغيانهم يعمهون؟ بل بعضهم شامتون؟! ومعظم شعوبهم يصلون ويصومون وعن لقمة الخبز يبحثون رؤساؤهم يحاصرون فلا يتظاهرون ويعلم...

قصائد عبريــة للشاعرة دالية رابيكوفتش ترجمها: ب. فاروق مواسي

تتمشى أمّ مع طفل ميت في البطن هذا الطفل لَمّا يولد . في أوانه سيولد الطفل الميت الرأس أولا، ثم الظهر والعجز وبيديه لن يلوّح وهو لن يصرخ صرخة أولى ولن يربتوا له على قفاه ولن يقطروا قطرات في عينيه ولن يقمطوه بعد استحمامه هو لن يكون كالطفل الحي....

قصتــان من مجموعتي مــرايا وحكايا.. ب. فاروق مواسي

من حق الغزل أن تتردد قصائده وتتجدد ما دامت الحياة مستمرة، وما دام الجمال غذاء ينعش الروح. وثمة من يطلب مني هذه القصيدة أو تلك، فإليهم وإلى المهتمين أعيد نشر هذه القصيدة. ......................................................................................................... موسم...

نار ... نور ب. فاروق مواسي

كوني بَرْدًا وَسَلامًا كوني حُبًّا وَعَطاءْ رَمْزًا لِنَقاءْ في جَوْفِكِ بعضُ الأَبْناءْ وَعُيونٌ حَوْلَكِ جُنَّتْ تَأبَى كُلَّ حِوارْ فاحْكي عِنْ جَنَّاتٍ تَجْري فيها الأَنْهارْ عَنْ صَحْراءٍ تَرويها الأَمطارْ عَنْ بَسَماتٍ تَعْبَقُ...

تحليل قصة قصيرة لزكريا تامر عرض: ب. فاروق مواسي

أجرى طلابي للقب الثاني امتحانًا في الأنواع الأدبية كان بين أسئلته أن يقرأوا نص الكاتب زكريا تامر، ويظهروا مدى توافق النص مع مقومات القصة القصيرة جدًا مع التطرق إلى فنية الصياغة. وقد اخترت لهم نص "انتظار امرأة" من مجموعته (الحصرم. إصدار رياض الريس-...

قصيدة تقرأ هذه الأيام ب. فاروق مواسي

في مثل هذا الأيام والعربدة والغطرسة والاعتداءات فإنه لا يكفي موت الفلسطيني او سجنه أو تعذيبه أو إهانته اليومية، هو في موضع اتهام حتى لو بكى ابنه، حتى لو رفض ما يفكر به ابنه وما ينشط فيه، ولذا يعتقل هذا الأب لا لسبب، إلا لمشاعره التي تظل مزهوة...

قومي يا امة محمد - عمر ابو جابر

قومي يا امة محمد هيا من غد - ----- قودي الخليقة كلها وكما كنت تسيدي وتطلعي شامخة للمجد وامضي ------ للعلا هذا كتاب الله الكريم منه تزودي قومي يا أمَّة محمد يا منهل الهُدى - ----- بُثي الفضيلةَ في الدنا وصدي المفسد يا امة محمد إن نبيك تاج المرسلين ...

خَلفَ سرابات الصَمتَ

خَلفَ سرابات الصَمتَ ----------------------------- حاولتُ مِراراً، انزوي بعيداَ خَلفَ سَراباتِ الصَمتَِ ووحدهُ الضَياعُ !! لكن ،، تلكَ النظرة في عينيكَ لملمت أشلاءَ روحي و تلك النبضة التي ولدت بين أضلعي تنتقل بأوردتي ذهاباَ و أياباَ صاخبه .. تشتهي الحياة...

نكبة امة استقلال شعب عمر ابو جابر

حتى متى القدس تظلم وتعبد فيها تستسقي العطش وتصرخ اين ذاك الاسلام ارض فلسطين مهد الاجداد تقاسي وتضام اليوم بالاهات اكمل الظلم خمسا وستون عام حتى متى يمضي بالنكبة عام ويتلوه عام الى متى يستمر الظلم ويعلو على ايدي...

زفـــاف ( الجزء الخامس) بقلم : رشيقة داؤود طه – كفر قاسم

هـي لم تدري كم من "نعم " راحت تتناثر في جبهة عِناق غير مُنتظر , مخلفة دوائر تعجب في بركة شوقِها الخائن لرجولتها المؤقتة ... تراهُ مُهِمًا في حياتها , وهو يراهـا مُهِمَة يجب عليه اتمامها قبل ان تستفيق اشواقه المُقنّعة وتخدش اجنحة كبريائها المنكسرة...